قالت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية، اليوم الجمعة، إن الاحتلال الإسرائيلي، بالتواطؤ مع داعميه، خاصة الإدارة الأمريكية، سيدفعون ثمن جرائمهم وتواطئهم مع جرائم الحرب، وستظل هذه الجرائم شاهدًا عليهم حتى يستعيد الشعب حقوقه منهم.

ودعت "لجنة القوى الوطنية والإسلامية" في بيانٍ تلقت "وكالة سند للأنباء" نسخةً عنه، محكمة الجنايات الدولية ومجلس الأمن والمنظمات والهيئات الدولية، إلى محاكمة الاحتلال الإسرائيلي وداعميه، واتخاذ قرارات فورية ملزمة لوقف المحرقة الصهيونية بحق الفلسطينيين.

وطالبت شعوب الأمتين العربية والإسلامية وأحرار العالم في كل مكان للخروج والنفير إلى كل الميادين والساحات والعواصم والمدن وفي كل الدول والقارات؛ تنديدًا واستنكارًا لمجازر الاحتلال الإسرائيلي النازي والإدارة الأمريكية وداعميهم.

وناشدت "القوى الوطنية والإسلامية"، الاتحادات المهنية والشعبية والنقابات والأحزاب والهيئات والمؤسسات المدنية لتصعيد الاعتصامات نصرةً لغزة وتنديدًا بحرب الإبادة الجماعية، ودعت أهل الضفة والقدس لتصعيد المقاومة مع الاحتلال.

ومنذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، ارتفع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى 36 ألفًا و224 شهيدًا، و81 ألفًا و777 مصابًا.